بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم اخواني
أعتقد أن الحديث عن المرأة وتطورها وتطور طريقة النظر إليها يطول ويطول.
فالمرأة هي كل شئ في حياة الرجل ، وكل جيل له متطلباته.
أردت أن أحصر هذا في حكمة قالها ناس زمان
" كـــــاين لي يتزوج ، وكــــــاين لي يجيب مراة"
بمعنى أن الزواج تختلف مبادئه من زمن لآخر ،كانت المرأة في الماضي ملكة البيت ،
مسئوليتها تربية الأبناء ورعايتهم اللصيقةومسئولة من كل الواجبات المنزلية وواجباتها نحو زوجها فهي لا تكاد تخرج من المنزل
إلا لزيارة جاراتها في وقت الفراغ أو الذهاب لمعاودة مريض أو المشاركة في الواجبات الاجتماعية من فرح وترح ،
أنا هنا ليس للتحدث عن المرأة العاملة أو الماكثة في البيت،
أنا هنا للحديث عن المرأة كزوجة، كما لو أن صار في زمننا الزواج ضربة حظ ، كما لو أن الزواج حظ وليس اختيار ،
أين هي الزوجة التي تحترم نفسها قبل احترام الغير ، ( بطبيعة الحال ليس كلهن ) .
فالزوجة المسلمة, إنسانة اجتماعية, تحب زوجها وأسرتها وتشعر من أعماق قلبها, أن واجبها يدعوها أن تعمل من أجل سعادة زوجها,
خلقت الزوجة لتربية أولاده والاعتناء بزوجها، عكس ما نراه أحيانا ، همها الوحيد أن تتزوج كي تغير من نسق حياتها من الحسن إلى الأحسن
، تتزوج من أجل الترحال والرحلات والسهرات ،أنا لا ابخل المرأة بل أنهاها عن التمادي في هذا، ولا تنسى نفسها كزوجة آم لأبناء ،
هنا أعتبر الزوج قد تزوج لا غير،
أما المرأة الحقيقية تكون امرأة قبل أن تكون زوجة وتظل امرأة عن حق ،
أي أن تفكيرها في تغيير حياته الاجتماعية تعتبرها مجرد كماليات في مستقبلها،
تلتزم بوظائفها على أتم الأمور، كي يقال أن هذه إمارة وليت زوجة وفقط.
أرجو أنني وفقت في طرحي