خلق الله كل شيء في الكون على شكل أزواج تكمل بعضها البعض، والأمر سيان في الزواج والعلاقات عند البشر. لكن، وحتى تنجح العلاقة بين الزوجين، يجب أن يتوفر التوازن، السلام، والانسجام. استطاع الأزواج السعداء أن يحظوا بهذه العناصر في علاقتهم، ولهذا تكتب لنا شهرزاد من كرز الجزء الثالث من عادات الأزواج السعداء، والتي تعطي فيها نصائح للأزواج تساعدهم على نقل علاقتهم إلى مستوى أعلى في السعادة.
الاحترام
احترام الشريك مسألة غاية في الأهمية، ليس فقط في الأمور الكبيرة، بل الاحترام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حتى في أصغر الأمور؛ ومنها احترام آرائه، أمنياته، وشكواه مهما كانت سخيفة بالنسبة لك. وفروا لأزواجكم الراحة عندما يحتاجونها، وادعموهم في أوقات ضعفهم. وإن لم تستطيعوا، إياكم والاستخفاف بمشاعرهم أو أفكارهم، فالأزواج السعداء يحترمون بعضهم البعض. المرح
المرح مع شريكك عن طريق القيام بنشاطات مشتركة، بغض النظر عن نوعها؛ سواء أكانت رياضة، ألعاب ورقية، وحتى مصارعة، فوقت المرح الذي يقضيه الأزواج سوية يبقى للأبد. على الأزواج السعداء أن يتمكنوا من قضاء وقت ممتع سوية، وأن يتشاركوا في عيش المغامرات، فالحياة رحلة لا تسوى شيئا إن لم نستمتع بها.
الرومنسية
أشعلوا حياتكم الزوجية بقليل من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فهي ليست مقتصرة على شهر العسل. لا تبالغوا في رومنسيتكم فليس هذا المطلوب، بل أظهروا حبكم وتقديركم، ودللوا نصفكم الآخر، فاجئوه بين الفينة والأخرى، وابذلوا جهدا أكبر لتحافظوا على شرارة الرومنسية في علاقتكم. المشاركة
شاركوا نصفكم الآخر هواجسكم، وتحدثوا عن الأمور التي تزعجكم، فالصراحة والصدق بين الأزواج من أساسات العلاقة الصحية. لا تخبئوا الأسرار والتي من شأنها أن تشحن العلاقة بالطاقة السلبية. لذلك إن أزعجكم شيء ما، تحدثوا عنه بكل صدق وجرأة، واعملوا على إيجاد حل مشترك للتخلص منه.
الاعتذار
أن تقول لشريكك أنك متأسف على فعل بدر منك يدل على قوة الشخصية لا الضعف والخضوع. فإذا كنت على خطأ اعتذر، وكن صادقا في اعتذارك، فهذا من شأنه أن يساعد في حل المشاكل والخلافات، والبدء من جديد في علاقة متينة.
ما العادات الموجودة في حياتكم الزوجية؟